«تعلمت كل شيء متعلق بالاندماج من والدتي. أمي تركية، لكنها عاشت في سوريا منذ 40 عاماً. انسجمت مع المجتمع السوري بالكامل. فقد كانت مصدر إلهامي عند قدومي إلى تركيا بسبب الحرب. استأجرت منزلاً في أحد الأحياء التركية، وكنا نحن أول عائلة أجنبية هناك. بذلت جهداً كبيراً من أجل الاندماج مع جيراننا. وحصلت على نتيجة هذا المجهود. ومع وصول المزيد من طالبي اللجوء، أصبحت عائلتنا جسراً بين كلا المجتمعين.»

فهيمة علي – موظف ميداني في منظمة مدنية اجتماعية

«لقد ذكرتني قصة السيدة فهيمة بشيء أوضحه لي أستاذي التركي فيما يتعلق بمعنى مساعدة الناس في الاندماج في مجتمع جديد. بعد قدومي إلى هنا، كان يتوجب عليّ تحسين لغتي التركية لضمان مواصلة التعليم، لكني لم أكن أريد أن أخسر عاماً كاملاَ في دورات تعليم اللغة. وعليه قام الأستاذ حسن بمساعدتي وإعطائي دروس في اللغة التركية مع طالب آخر. والآن أنا أدرس في كلية الهندسة. بفضل ذلك، بدأت في مساعدة السوريين أنا أيضاً – ليس فقط من أجل أن يدرسوا في الجامعات التركية فحسب، بل من أجل الاندماج مع المجتمع التركي.»

محمد علي – طالب في كلية الهندسة في جامعة حـرّان