في أواخر العام 2018 ، أطلق القادة الشباب من السوريين والأتراك في مدينتي غازي عنتاب وشانلي أورفا في جنوب تركيا مبادرة للحوار من أجل التماسك الاجتماعي. وقد شكلوا فرقاً مؤلفة من جنسيات مزدوجة من السوريين-والأتراك لمقابلة قادة المجتمع من كلتا الجنسيتين، وذلك بهدف معرفة المزيد عن آمالهم ورؤيتهم لـ “غازي عنتاب جديدة” و ” شانلي أورفا جديدة” حيث يستطيع الجميع – القادمين الجدد والمقيمين منذ فترة طويلة – من التمتع بحياة سلمية ومرضية.

يتم عرض الأفكار التي وجدها الشباب الأكثر إلهاماً في هذا المعرض، إلى جانب أفكارهم الشخصية بخصوص هذه الأفكار. يمكن أيضاً العثور عليها ومشاركتها عبر peopleindialogue.com.

من خلال هذه المحادثات بين القادة الشباب والقادة الكبار، وبين الناس من أصول تركية وسورية ، يهدف “الحوار من أجل التماسك الاجتماعي” إلى إلهام المشاركين للتفكير ثم المساعدة في بناء نوع المستقبل الذي يرغبون في أن يكونوا جزءاً منه. ومن خلال تعزيز الاستماع والتقدير والاحترام، يركز هذا الحوار على أفضل ما يمكن، من حيث فتح مساحات لتخيل ما يمكن أن يكون؛ ومن خلال القيام بذلك، يساعد في تشكيل ما سوف يكون في المستقبل.

*    *    *

إن الحوار من أجل التماسك الاجتماعي هو مبادرة من برنامج التعليم للاجئين السوريين والمجتمعات المضيفة، والذي تنظمه مؤسسة دويتشه جيزيلتشافت فور إنترناشيونال زوساميناربيت ( (GIZ GmbH، نيابة عن وزارة التعاون الاقتصادي والتنمية الألمانية الاتحادية. وإن هذا الحوار مدعوم أيضا من برنامج GIZ “تعزيز المساواة بين الجنسين وحقوق المرأة” ، مع تقديم المشورة التقنية التي تقدمها الشركة الاستشارية للصحة (management4health).

*    *    *

لقد جعل الأشخاص التاليون هذا الحوار من أجل التماسك الاجتماعي ممكناً:

  • القادة الـ48 من الشباب وقادة المجتمع من غازي عنتاب و شانلي أورفا الذين حققوا معنى التماسك الاجتماعي في مجتمعاتهم وشاركوا آمالهم للمستقبل؛
  • الفريق العامل في برنامج التعليم للاجئين السوريين والمجتمعات المضيفة في غازي عنتاب – ياسمين ديرينبور، محمد أكدينيز، علي المانع و إرام نور يلدز – لتنسيق جميع جوانب عملية الحوار؛
  • آنا فون روين وكارين بيردسال، مستشارين في management4health، اللذان صمما منهجية الحوار ودعما إنشاء الموقع الإلكتروني والمعرض ؛ و
  • أحمد الجابري وروبار محمد، اللذان وهبت صورهم حول القادة الشباب وقادة المجتمع، الحياة للحوار.