«أتذكر الوقت الذي زادت فيه حدة التوتر بين السوريين والأتراك قبل فترة قصيرة ليست بطويلة. الحالة الروحية للأزقة كانت متوترة. حينها قامت مجموعة تضم سوريين وأتراك في العمارة التي أسكن فيها، باتخاذ قرار بعمل زيارة لكل عائلة. بجميع الشقق البالغ عددها 28 شقة. تحدثنا بشأن العيش بسلام معهم. سواءً أتراك أو سوريون، جميعهم استقبلونا بحرارة وأبدوا تمنياتهم الطيبة لنا. والحمد لله ، لم تحصل أي مشاكل في بنائنا.»         

عبد السلام عطبة _ طبيب جراح

«أتذكر الوقت التي تحدث عنه السيد عبد السلام. كان من الخطر الخروج في الحي الذي أسكن فيه من أجل شراء الخبز. خلال هذه الفترة قامت مجموعة من الجيران الأتراك بزيارتنا وأحضروا لنا طعاماً. وأخبرونا بأنه يجب علينا أن لا نقلق وبأننا لم نقم بارتكاب أي أفعال خاطئة وبأن الأشخاص الذين قاموا بهذه الأفعال في الأزقة، لا يمثلون المجتمع التركي. وطمأنونا بأن الوضع سيستقر قريباً وهذا ما حدث فعلاً. لن يكون بإمكاني نسيان تضامن جيراننا بسهولة.»

حسين عطبة _ طالب في كلية الهندسة الميكانيكية