«لقد قضيت نصف حياتي في سوريا والنصف الآخر هنا في غازي عنتاب. عادة ما أشعر بأنني في منزلي في هذه المدينة وهذا المجتمع. الناس هنا يقبلوننا دعوني أعطيكم مثالاً على ذلك. في الآونة الأخيرة شاهدت عرض لسيرك اجتماعي يجمع الأتراك والسوريين البالغين والأطفال في وقت واحد. الناس يضحكون ويلوحون بأعلامهم ويقضون أوقاتاً ممتعة معاً – ليس لأنهم مجبرين على ذلك بل لأنهم يريدون ذلك. هذه اللحظات تمنحني الأمل من أجل المستقبل – من أجل غازي عنتاب جديدة حيث لا يوجد أي تمييز بين الناس الذين يعيشون هنا.»

عادل شان – موظف مكتبة ومسؤول تواصل اجتماعي في مركز المجتمع

«حسب وجهة نظري العالم الذي نعيش فيه شبيه بالحديقة العملاقة لا أحد يسرق حق الآخر فالشيء الأهم هو قبولنا لبعضنا البعض. أشار السيد عادل في بيانه إلى أن السوريين والأتراك في غازي عنتاب لا يعملون مع بعضهم البعض لكونهم مجبرين على ذلك بل لأن ذلك موجود في داخلهم برأيّ هذا شيء جميل للغاية فهو علامة حقيقية تظهر زيادة التوافق الاجتماعي في غازي عنتاب.»

أوزكة غويباكن – مدرسة صف في مركز المجتمع