«توفير الإنسجام الإجتماعي يشبه عمل الفسيفساء. في فن الفسيفساء نقوم بتشكيل الصور بطريقة الجمع لعدد كبير جداً من القطع الصغيرة ذات الألوان المختلفة. عند وضع هذه القطع بجانب بعضها البعض تقوم هذه القطع الصغيرة بتشكيل شيء جديد لنا. نفس الحالة تتم مع الناس أيضاً حيث تظهر الظرافة والجمال عند تفاعلنا مع بعضنا البعض. فهذه الروابط تجعل حياتنا أكثر قيمة بالرغم من الفروقات الموجودة بيننا.»

فاطمة أرصلان  _  فنانة فسيفساء ومدرسة في مركز المجتمع

«بعد الحوار الذي أجريته مع السيدة فاطمة، افكر دائماً في أقوالها المتعلقة بتشبيه التوافق الاجتماعي بفن الفسيفساء. حديثها جعلني أفكر بأن عملي يشبه صناعة الفسيفساء لحد ما. أنا أدرس الأطفال ذوي الإعاقة وأحب عملي. أتعامل مع أطفال من مختلف الأعمار والثقافات و ذوي الاحتياجات المختلفة. فكل طفل مختلف، تماماً مثل الفسيفساء لا يوجد بيننا لغة، دين أو حدود دولة. نحن نقوم بتشكيل أجمل الفسيفساء التي يمكننا تخيلها.»

نظمية أوز أصلان  _ مدرسة للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة ومتطوعة فاعلة