«لقد قمنا سابقا بتنظيم دورة لكرة القدم في الجامعة، حيث شاركت عدة فرق من مراكزنا المجتمعية وقدم الكثير من الناس للمشاهدة. وكان هناك متفرجون سوريون على جهة من الملعب، والمشجعون الأتراك على الجهة الأخرى. وعندما وصلوا، ظنوا أنهم سيدعمون فرقهم «الوطنية». لكن في مراكزنا الاجتماعية، يلعب الأتراك والسوريون معاً في نفس الفريق، الأمر الذي أدهش الناس فعلا. لكنهم في آخر المطاف تقبلوه، وبحلول نهاية الدورة، كان كل من الأتراك والسوريين على جانبي الملعب يهتفون معا للفرق المختلطة. وبالنسبة لي هذه هي غازي عنتاب الجديدة!»

أوندر يالتشين  _  رئيس مكتب الهجرة في بلدية غازي عنتاب الكبرى

«عندما كنت أقوم بتنظيم ورشة عمل دراما مع أطفال سوريين، سألني أحدهم: عندما نعرض هذه المسرحية، هل سيكون هناك أطفال سوريون فقط على المسرح؟ وحقا لم أعرف ماذا أقول، فجعلني الطفل أفكر في الأمر. وفي اليوم التالي، قررت إشراك الأطفال الأتراك أيضًا.


يجب أن أعترف أنني كنت متردد في البداية. لكن عندما سمعت ما قاله لنا السيد أوندر عن فرق كرة القدم السورية التركية وكيف نجح الناس من كلا البلدين على تشجيع فرقهم معاً، أدركت أنه من الممكن القيام بهذا العمل. وأنا حقاً متحمس الآن لمساعدة الأطفال السوريين والأتراك على إنتاج شيء مشترك جميل يمكنهم – ويمكننا جميعاً – من الافتخار به.»

حمزة كوي   _  طالب ومدرب في الدراما والإبداع