«إنها مثل الجلوس على طاولة مليئة بأطباق طعام مختلفة. بالرغم من اختلاف أجناس أطباق الطعام وعدم تطابق أيّ منها مع الأخرى، إلا أنها تنشط حواسكم وشهيتكم. يمكن تعريف شانلي أورفا اليوم، على أنها مزيج ثقافي مليء بالتقاليد والأفكار والثقافات المختلفة. تماماً مثل السلطة الكبيرة! قد لا يكون الأخضر منسجماً مع الأحمر، والأحمر مع البنفسجي و البنفسجي مع الأصفر، إلا أن السلطة تبدو جميلة.»

شادي بلال _ مدرس لغة تركية

«أتذكر أول أيام قضيتها في تركيا. كان كل شيء أجنبي بالكامل بالنسبة لي، إلا أنه كان جذاباً للغاية. كنت محاطاً بوجوه لم يسبق لي وأن رأيتها من قبل وكنت أدرك مدى رغبتي في أن أكون جزءاً من هذا المجتمع – ليس كملتجئ بل كمواطن. عملت كثيراً من أجل ذلك. درست اللغة حتى وصلت إلى مرحلة تمكنني من التحدث كمواطن تركي وفي النهاية حصلت على الجنسية التركية. أشعر بالفخر بكل ما فعلت. لكن عند استماعي للسيد شادي، أدركت بأن الاندماج مع المجتمع لا يعني تغيير نفسك. كل واحد منا يعمل على إضافة أشياء لشانلي أورفا ذات ثقافة الفسيفساء الجميلة.»

هاشم فرحان فياض _ متطوع في جمعية شباب “غاب”