«قصة سمعتها مرة واحدة لم تغيب عن بالي. تم إبلاغ سيدة أبوها تركي وأمها سورية، بأنها غير مناسبة للجنسية السورية، لأن الجنسية في سوريا تنتقل من طرف الأب وليس من طرف الأم. وصرحت بأنها ترى سوريا كوطن لها وكم كان من المحزن أن لا تستطيع العيش هناك لمجرد أن أحد من والديها ليس سوريا.»

ريم وفائي _ رئيسة مجلس إدارة شبكة المرأة السورية الإنسانية

«قصة هذه المرأة شغلت فكري من ناحية جميع السوريين الذين يريدون أن يكون لهم مأوى يشعرون فيه بالأمان ويتم الترحيب بهم بحرارة. تشعر هذه المرأة السورية بالشوق إلى بلدها، ومع ذلك تم حرمانها من الجنسية لكون والدها ليس سورياً. في نفس الوقت، هناك العديد من الشباب السوريين الذين هربوا إلى بلاد أخرى للعمل على أن يكونوا أي شيء آخر باستثناء كونهم سوريين. أتأثر كثيراً عندما أفكر بسوريا وبالأناس الذين لم يعد يريدون الانتماء إليها.»

سهيلة العظمة _ طالبة، قسم العلوم الاجتماعية، جامعة غازي عنتاب