«بعد القدوم إلى تركيا، رأيت العديد من الثقافات المختلفة المتمثلة بالأتراك والعرب والأكراد ممن يعيشون في شانلي أورفا. ومع ذلك يوجد انسجام هنا بين هذه المجموعات. وقد رأيت ذلك بشكل واضح قبل سنتين عندما اجتمع السوريون والأتراك كشعب واحد واجتمعوا في ميدان ربيعة خلال محاولة الانقلاب. ويعبر السوريون عن مشاعرهم بقولهم «نحن فقدنا ديارنا، لا نريد أن يحدث الشيء نفسه في هذا البلد الجميل.»

رمضان عمر – عضو هيئة تدريس في كلية الإلهيات في جامعة حرّان

«عند قدومي إلى تركيا كلاجئة، كنت افترض أن المجتمعات المختلفة لديها مشاكلها الخاصة. لكن مثلما أشار الدكتور رمضان؛ فإن الأحداث التي وقعت أظهرت لي وحدة المجتمع السوري والتركي. وبأن الحدود هي الشيء الوحيد الذي يفصلنا. منذ ذلك الحين وحتى وقتنا الحاضر، أصبحت متحمسة جداً لمواصلة دراستي. وبدأت أشعر بأني منتمية لهذا البلد وبأن وضعي كلاجئة، لن يكون عائقاً أمامي في المساهمة.»

سلوى مسلم، طالبة في كلية الإلهيات في جامعة حـرّان