«في السنوات الأولى من الحرب، حاولت أم سورية أثناء وجودها في المخيم، إعطاء طفلها الحديث الولادة إلى زميلة لي ليس لديها أطفال. قالت السيدة يمكن أن يكون هذا الطفل لك، يمكن أن يكون هذا الطفل لك. بعض الأمهات كانوا يائسات في ذلك الوقت. إلا أن الوضع تغير الآن. في الوقت الحالي يوجد لدينا مراكز اجتماعية والأمهات اللواتي كانوا على استعداد لترك أطفالهم لنا قبل سنوات، يعملن الآن كجزء من فريقنا.»

بوكيت أرواد سينكان _ طبيبة

«يوجد في الحياة آلام تزيد من معاناة السيدات وآلام تساعد على تطورهن. تتعرض السيدات لأوجه الحرب الأكثر قذارة ويجبرن على الهجرة والتشرد وفقد أحبابهن، ويجبرن على لعب دور الأم والأب في وقت واحد. عند التمعن في الموضوع من جميع النواحي، يمكنكم رؤية أن النساء مستغلات من الناحية العاطفية ومحرومات من حقوقهن. لكن يوجد سيدات مثل الدكتورة بوكيت. فهم يعطوني الأمل من أجل مستقبل عالمنا»

زولفو آينلي _طالب في قسم العلوم الاجتماعية بجامعة حرّان