«أثناء ممارسة الألعاب الرياضية تزول الفروقات القومية والدينية. دعوني أعطيكم مثال على ذلك، منذ فترة زمنية قصيرة كنت ألعب مباراة ضد مدرب تركي في نهائيات بطولة تنس الطاولة. وكان هناك العديد من الشبان الأتراك الذين توليت تدريبهم هنا في غازي عنتاب يتابعون المباراة، لقد كان جميلاً للغاية أن يقوم الكثير بدعمي أنا وليس منافسي التركي! لن أنسى هذه اللحظة أبداً، أريد أن أرى غازي عنتاب الجديدة بهذا الشكل.»

ضلال المعلم – مدرب تنس طاولة

«الرياضة تساعد على إزالة العقبات حقاً. في يوم من الأيام ذهبت للعب كرة القدم مع أطفال سوريين آخرين. عند وصولنا إلى الملعب كان هناك مجموعة شبان أتراك كانوا قد بدأوا بحركات التسخين، قررنا لعب مباراة معهم، واتفقنا على أن يكون حق استعمال الساحة للفريق الذي يحرز أول هدف في المباراة. لكن بعد بدـء المباراة، لاحظنا بأننا جميعنا مستمتعين باللعب. لهذا السبب، قمنا بخلط الفريقين وواصلنا اللعب. وكان ذلك أول تفاعل حقيقي لي مع الشعب التركي في تركيا .»

أحمد الجابري – طالب في كلية الإعلام ومصور فوتوغرافي